سَلُوا قلبَ انتظارِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سَلُوا قلبَ انتِظارِي، كيفَ صَارَا … و كيفَ العشقُ مُنْبَلِجٌ نَهَارَا
صُكُوكُ العشقِ، عَتَّقَهَا حنِينٌ … لِيُعلِنَهَا على مَلَأٍ جِهَارَا
سَئِمتُ الصَّبرَ، أتعَبَنِي جَفاءٌ … مَلَلْتُهُ لم أُطِقْ مِنْهُ انتِظَارَا
بَرَاعِمُ شوقِ قافِيَتِي ذُبُولٌ … تَهِيجُ مشاعِرٌ، أخَذَتْ قَرَارَا
سَلُوا ما بِالأجِنْدَةِ مِنْ حَدِيثٍ … عَنِ العُشَّاقِ، إذْ ثَمِلُوا سُكَارَى
يُغَالِبُنِي شُعُورٌ مِنْ جَفَاءٍ … تَجَاوَزَ في مَوَاكِبِهِ إطَارَا
وَتِينُ القلبِ مُتَّقِدٌ شُعُورًا … و وجهُ الحُسنِ مُتَّضِحٌ مَسَارَا
أُعاشِرُ لوعتِي ألَمًا، و روحِي … على إيقاعِ لَهْفَتِهَا، أثَارَا
تَمَرُّدُهَا اللواعِجَ، فَاسْتَدَارَتْ … إلى وَجَعٍ، و قد بَلَغَ المَدَارَا
المانيا في ١٤ نيسان ٢٤