مفعولُ الصّبرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أيُّها الإنسانُ، إنّ الصّبرَ غالِبْ … مُوجِبٌ بالمُنتهى، مِنْ دُونِ سالِبْ
اِلتَزِمْ مشوارَهُ، مِنْ غيرِ خوفٍ … فيهِ بالمَفهُومِ، تَحقيقُ المَطَالِبْ
مَنْ على صبرٍ بِما فيهِ، تَرَبَّى … واثِقٌ مِنْ خَطوِهِ، لِلحَظِّ جَالِبْ
نَهجُهُ عُمقٌ، و إصرارٌ و جِدٌّ … لا تُجيدُ النّهجَ و الفَنَّ الثّعالِبْ
خُذْ بِهِ في كُلِّ وقتٍ، دونَ لَأيٍ … ما يكونُ الدّربُ، أو نَوعُ المَصَاعِبْ
واقِعُ الصّبرِ انتِصارٌ مُستَحَقٌّ … رغمَ ما فيهِ، بِهِ حَمْلُ المَتَاعِبْ
كُنْ على ساحاتِهِ شَهمًا، نبيلًا … ماهِرًا، أظْهِرْ مَهَاراتٍ كَلاعِبْ
في سِباقِ الدّهرِ، كي تَحظَى بِفَوزٍ … إنّّكَ الإنسانُ، مَنْ يَأتِي عَجَائِبْ
المانيا في ٢٩ أيار ٢٤